لكن هذه المركبات الطائرة قد تختلف قليلا عن السيارات الطائرة في فيلم "بليد رانر"، إذ تتضمن معظم المركبات الطائرة مراوح بدلا من الأجنحة لتتيح لها الإقلاع والهبوط العمودي. فتزيد المراوح المائلة، على سبيل المثال، من كفاءة الطائرة في الطيران لمسافات أطول، وتصمم الطائرات ذات المراوح المتعددة للحد من الضجيج عند التحليق.
لم يكن نموذج فورد فليفر سيارة طائرة بالمعنى المعروف حاليًّا لكنها أثارت إعجاب الجمهور نظرًا لانخفاض السعر الذي طُرحت به.
كما أن الانخفاض المطلوب في حجم الدوار سيقلل أيضًا من كفاءة الوقود.
وسيكون النموذج ذاتي القيادة بلا أجنحة وسيعمل بالكهرباء وسيدار بتسع بطاريات تنقل الراكب بين شبكة من الموانئ الجوية مخصصة للطائرات التي تقلع وتهبط عموديا في المدن.
يقول داكوفني: "إنها نموذج أولي رائد. عندما حلت السيارات محل الخيل، أثير العديد من التساؤلات بشأن سلامتها وبشأن ما سيحدث للمدن...الكثير من الناس أرادوا العودة إلى الخيل. إذا ما صُنعت كما ينبغي، سوف تكون السيارات الطائرة أكثر أمانا".
تعتبر السيارة الطائرة قطعة تقنية معقدة للغاية، وخطوط إنتاج السيارات الحالية ليست مناسبة للإنتاج الضخم للطائرة خفيفة الوزن التي يمكن السير فيها على الطرق.
“هواوي” تتفوق على “ابل” مع نمو سوق الأجهزة اللوحية الصينية
ولعل مركبات سكاي درايف للتنقل هي محصلة للطلب المتزايد من الزبائن والتطورات التكنولوجية".
السيناريو الأكثر ترجيحا هو استخدام سيارات الأجرة الطائرة في المناطق المكتظة مثل وسط لندن أو مدينة نور نيويورك في أوقات ذروة التنقل. ولربما سيكون بمقدور الأشخاص شديدي الثراء فقط تحمل نفقات تلك السيارات في البداية، كما كان الحال بالنسبة للطيران التجاري في أوائل عهده.
مع الاعتماد على الدفع الكهربائي، ستكون السيارات الطائرة أكثر استدامة وصديقة للبيئة مقارنة بالسيارات التقليدية التي تعمل بالوقود الأحفوري.
فهذه الآلات ستعتمد على نظام غير مأهول لإدارة حركة المرور الجوي، يضمن عدم اصطدامها بغيرها.
تعتمد هذه المركبات على تقنيات الطيران الحديثة مثل الدفع الكهربائي، التوربينات الصغيرة، وتصميمات مبتكرة تجعل الإقلاع والهبوط ممكنين في الأماكن الضيقة.
طوال السنوات الماضية، حاولت شركات كثيرة تقديم نماذج لسياراتها الطائرة دون طائل، وذلك حتى السنوات الماضية عندما تطورت صناعة السيارات والمحركات بشكل كبير جعل هذا الحلم أقرب إلى التحقيق عبر جهود العديد من الشركات.
محطات الإقلاع والهبوط: تتطلب السيارات الطائرة محطات خاصة للإقلاع والهبوط، والتي تحتاج الامارات إلى فضاء واسع وتصميم مخصص.